أخذت حرية الرأي والتعبير مفهوما جديدا من خلال وسائل الاتصال الحديثة، حيث يعتقد الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن حريتهم مطلقة في التعبير عن آرائهم وافكارهم، مما أدى إلى ارتفاع سقف حرية التعبير لديهم لدرجة وصلت إلى الاعتداء على التعاليم الدينية، والإرث الاجتماعي ، ومحاولة تفكيك منظومة الأخلاق والقيم بانتهاك حقوق وحريات الآخرين، وارتكاب جرائم أخلاقية ، وجرائم أمنية تهدد أمن المجتمع واستقراره، وبناء عليه بات من الضروري معرفة الضوابط التربوية الإسلامية للتعبير عن حرية الرأي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبيان القيود الواردة عليها في أنظمة المملكة العربية السعودية.
هدف البحث الي:

بيان الضوابط التربوية لممارسة حق التعبير عن الرأي على شبكات التواصل الاجتماعي.
بيان القيود النظامية التي وضعتها المملكة العربية السعودية على حرية التعبير عن الرأي.

توصل البحث الي:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في الوعي بالضوابط التربوية لممارسة حرية التعبير عن الرأي تبعا لمتغيرات الدراسة.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في الوعي بالقيود الواردة في النظام السعودي على حرية التعبير عن الرأي تبعا لمتغيرات الدراسة.
وجود علاقة ارتباطية بين الضوابط التربوية لممارسة حرية التعبير عن الرأي والقيود الواردة في النظام السعودي على حرية التعبير عن الرأي.
اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على الوعي بالضوابط التربوية لممارسة حرية التعبير عن الرأي.
اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على الوعي بالقيود الواردة في النظام السعودي على حرية التعبير عن الرأي.

أوصى البحث بــ:

ضرورة توعية الأفراد عن طريق المؤسسات التربوية في المجتمع بالقيود والأنظمة الواردة على حرية الرأي والتعبير.
ضرورة سنّ المزيد من القوانين والتشريعات التي تجرم الاستخدام الخاطئ لممارسة التعبير عن الرأي.
ضرورة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام الأمثل لها.
ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عن الضوابط والقوانين لممارسة حق التعبير عن الرأي في وسائل الإعلام المختلفة.