ما زال إلتهاب الروماتويد المفصلى الحاد يسبب إعاقة جسدية وتركيب جسمانى غير طبيعى وتآكل عظام " الهشاشة " وتشوُّه للمفصل ، ومع تفاقم الإصابة تنتشر أعراضه غالباً إلى مفاصل الجسم ومنها مفصل المرفق " الكوع " يصاحبه شعور بألم نابض متقطع " وخز " فى مراحله الأولى خاصة عند ضغط الأعصاب مسبباً تنميل سرعان ما يكون مستمراً " خدر كامل أو جزئى " لتصلب المفصل كعرض آخر للروماتويد المفصلى فى الكوع يزداد تيبساً عند تطور الإلتهاب ومن ثم تقييد النطاق الحركى لهذا المفصل من مد وثنى بإتجاه الجسم ، وتدوير الساعد للداخل والخارج فيتعارض معه إمكانية النوم .. لذا فإنه من الضرورى بل والحتمى المحافظة على قوة عضلات مفصل المرفق " الكوع " المصاب لتدعيمه كى لا تصبح أضعف والمفصل قليل المرونة حيث تظهر هنا أهمية التدريب البدنى كتوجه حركى لتحسين حالة المفصل والتخلص من الألم وتطوير وظيفته وتقوية العضلات وزيادة المرونة ومن ثم تحسين المدى الحركى ، وهو فى ذلك أقل تكلفة عن العلاج الدوائى والجراحى فى تخفيف حدة الألم والتورم ومنع فقدان كثافة العظام " الهشاشة " الناتج عن إلتهاب الروماتويد المفصلى .

فى ضوء ما سبق .. ولإنتشار الروماتويد المفصلى بين السيدات ، ومع أهمية مرافقة التدريب البدنى للتدخل الدوائى الذى يحد من الآم المفاصل ومن تفاقم الإصابة .. لذا كان الإتجاه البحثى نحو تحسين المدى الحركى للمرفق " الكوع " لمرضى الروماتويد المفصلى للسيدات بالتدريب البدنى .



الكلمات الإستدلالية : التدريب البدنى – المدى الحركى – مفصل الكوع – الروماتويد المفصلى