الأسرة هي نواة المجتمع وهي الأساس لخلق مجتمع سليم فمن خلالها تتبلور شخصية الطفل، فهي التي تستقبله عندما يري النور لأول مرة في حياته وتخلق لدية الشعور بالإنتماء والمواطنة ويزداد دور الأسرة أهمية في الوقت الحاضر بعد تعدد المؤثرات الخارجية في حياة الطفل ، فهي تغرس فيه القيم والمبادئ الإجتماعية وتُمده بالخبرات أثناء سنوات تكوينه ، يهدف البحث إلي وضع برنامج للألعاب الشعبية للأطفال الأيتام ومعرفة تأثيره علي المساندة الإجتماعية للأطفال الأيتام من سن ( 8-12) سنة، بعض عناصر اللياقة البدنية للأطفال الأيتام من سن ( 8-12) سنة، إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتطبيق القياس (القبلي والبعدي) على مجموعة تجريبية واحدة وذلك لمناسبته لطبيعة البحث، تم إختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من الأطفال الأيتام المسجلين في مؤسسة الأيتام بالزقازيق " محافظة الشرقية " حيث بلغ قوام المجتمع (50) يتيم من مرحلة الرضاعة حتى مرحلة الشباب ، وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية للأطفال من سن (8-12) سنة وعددهم (30) طفل من الأولاد والبنات أي 60% من مجتمع البحث وإستبعدت الباحثة عدد (5) أطفال وذلك لظروفهم الصحية ، كما تم سحب (10) أطفال بالطريقة العشوائية للعينة الاستطلاعية ، وبذلك أصبحت العينة الأساسية للبحث (15) طفل يتيماً من سن ( 8-12) سنة، في حدود أهداف البحث وفروضه وفي ضوء المعالجات الإحصائية للبيانات و من خلال نتائج البحث استخلصت الباحثة ما يلي أن البرنامج المقترح للألعاب الشعبية له فعالية و تأثير إيجابي علي المساندة الإجتماعية للأطفال الأيتام من سن (8-12) سنة، والبرنامج المقترح للألعاب الشعبية له فعالية و تأثير إيجابي علي بعض عناصر اللياقة البدنية للأطفال الأيتام من سن (8-12) سنة .