غالبًا ما يمثل إدمان الهواتف الذكية وقلة النشاط البدني مشكلة صحية عامة كبرى في جميع أنحاء العالم ، تسمى هذه الظاهرة بــــــ النوموفوبيا nomophobia (NO MObile PHOne phoBIA) وتشير إلى القلق الذي يشعر به الشخص عندما يفقد هاتفه الذكي أو يكون بعيدًا عنه ، حيث هدفت الدراسة إلى استخدام التمرينات الهوائية للتعرف على مقدار تأثيرها على مستوى النوموفوبيا وبعض مكونات اللياقة الصحية ، وذلك باستخدام المنهج التجريبي على 90 من الذكور ، كان من أهم النتائج أن استخدام التمرينات الهوائية يقلل من خطورة التعرض للنوموفوبيا لدى الطلاب في المرحلة الجامعية وتحسين بعض مكونات اللياقة الصحية ، تغيير مكونات الجسم بزيادة كتلة العضلات وانخفاض الدهون الكلية والدهون الحشوية والوزن الكلي للجسم ، ارتفاع مستوى اللياقة الصحية يساعد في انخفاض مستوى النوموفوبيا ؛ وذلك بوجود علاقة عكسية ، المستويات العالية من رهاب النوموفوبيا ارتبطت بانخفاض النشاط البدني بين الطلاب في المرحلة الجامعية ، وأهم التوصيات استخدام برنامج التمرينات الهوائية لدى الطلاب في المرحلة الجامعية للحد من انتشار النوموفوبيا ، ضرورة دراسة عامل الوقت الذي يقضيه الطلاب في الأنشطة الخارجية لاستكشاف تأثيره على مستوى النشاط البدني واللياقة الصحية ، استخدام مقاييس مرتبطة بالنوموفوبيا مثل مقياس بيرغن لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي (BSMAS) ومقياس الإدمان القائم على تطبيقات الهواتف الذكية (SABAS)، واستبيان نوموفوبيا (NMPQ)، واستبيان الوصمة الذاتية للوزن (WSSQ)، و النموذج القصير لاستبيان النشاط البدني الدولي (IPAQ-SF) وربطها بمستوى النشاط البدني واللياقة الصحية.