استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين الانجراف القلبي الوعائي وبين المتغيرات الفسيولوجية والبيوميكانيكية لحركة الجري في بداية ونهاية الوحدة التدريبية، تمثل مجتمع البحث في لاعبي النخبة من منتخب الأردن الشقيق والبالغ عددهم 3 لاعبين، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية الطبقية لأصحاب الأرقام القياسية الأردنية داخل المملكة الأردنية الهاشمية لسباقات المسافات المتوسطة، أستخدم الباحثان المنهج الوصفي لتشخيص التدرج الفسيولوجي الحركي للأداء الذي تم قياسه داخل معهد علوم التدريب التطبيقي لتشخيص بنيه الإنجاز بجامعة لايبزيغ بجمهورية المانيا الاتحادية، للوقوف على التغيرات الفسيولوجية والبيوميكانيكية المرتبطة بالانجراف القلبي الوعائي، وكانت أهم الاستنتاجات انجراف القلب والاوعية الدموية ظاهرة فسيولوجية تعتمد على زمن الحمل المستمر في الاداء التدريبي الذي تحكمه شده تمرين متدرجه السرعة، ومع زيادة انجراف القلب يحدث زيادة في لاكتات الدم مؤثراً على الأداء الحركي الميكانيكي للعداء، وينخفض استهلاك الأكسجين مع زيادة الانجراف القلبي الوعائي، ومع زيادة الانجراف القلبي الوعائي يقل طول الخطوة مع زيادة ترددها تعويضاً للإجهاد القلبي الوعائي الناتج عن الانجراف، وأهم التوصيات ضبط متغيرات تقييم انجراف القلب عامل مهم في تقنين استراتيجيه توزيع السرعة لسباقات المسافات المتوسطة ، وضع استراتيجية سواء بتعويض السوائل او التدريب في درجة حرارة معينة والتعرف على تأثرها على معدل الانجراف القلبي الوعائي، تقنين حمل التدريب بناء على قياسات الانجراف القلبي الوعائي حيث يوجد علاقة بين سرعة الجري ومعدل القلب