في ظل التغيرات والتحديات التي يشهدها العصر الحديث في المجالات المختلفة للتعلم وكيفية الوصول بالفرد الى الابداع والقدرة على العطاء، ظهرت استراتيجيات لاقت اهتماما واضحا من المختصين في المجالات التربوية، ومنها استراتيجية التعلم المستند للدماغ حيث أنها تعطى للفرد القدرة على التعلم في حالة توافر البيئة المحفزة من دافعية وأنشطة حركية خالية من الضغط العصبي والتوتر، وكذلك تعمل على تهيئة المتعلم للموقف التعليمي والوصول به الى النتائج المرجوة بعد فحص ومعالجة المعلومات الخاصة بالموقف التعليمي وتطويرها بأفكار ترتبط بحل المشكلة ، و يهدف البحث إلى اعداد برنامج تعليمي مقترح قائم على التعلم المستند للدماغ ومعرفة تأثيره على  مستوى الأداء المهارى لبعض المهارات الأساسية في كرة اليد الشاطئية لطلاب كلية التربية الرياضية – جامعة دمياط و  استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي في مرحلة التطبيق، مستخدماً القياس القبلي والبعدي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وقام الباحث باختيار (64) طالب بالطريقة العمدية، يمثلون عينة البحث الأساسية (المجموعة التجريبية والضابطة)، بالإضافة إلى مجموعة عددها (20) طلاب للدراسة الاستطلاعية لحساب معاملي الصدق والثبات للأدوات قيد البحث، ويوضح جدول (1) توصيف عينة البحث و  يتمثل مجتمع البحث من طلاب الفرقة الأولى للعام الجامعي (2020/2021م) البالغ عددهم (245) طالبًا وكانت من أهم الاستنتاجاتاستخدام التعلم المستند الى الدماغ في تنمية مهارات كرة اليد الشاطئية اعتمد على إشراك الطلاب بشكل إيجابي في العملية التعليمية والتعاون الإيجابي بينهم أثناء تنفيذ الوحدات التعليمية وكانت من أهم التوصيات اجراء المزيد من الدراسات المعلقة بالتعلم المستند الى الدماغ في كافة الرياضات والألعاب الرياضية المختلفة وبمراحل التعليم العام والجامعي.