هدف البحث إلى دراسة أثر التفاعل بين أسلوبي التحكم (تقدمي/رجعي) ونمطي العرض (ثابت/متحرك) ببيئات الواقع المعزز على تنمية مهارات استخدام مصادر التعلم الرقمية والفهم العميق لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. وقد اهتم البحث بمناقشة بيئات الواقع المعزز، والتعريف بأساليب التحكم (تقدمي/رجعي) ونمطي عرض الكائنات التعليمية البصرية (الثابتة / المتحركة). وفي سبيل التحقق من فروض البحث، تم تطوير أربع بيئات للواقع المعزز: الأولى باستخدام أسلوب التحكم (تقدمي) ونمط عرض الكائنات التعليمية البصرية (الثابتة)، والثانية باستخدام أسلوب التحكم (تقدمي) ونمط عرض الكائنات التعليمية البصرية (المتحركة)، والثالثة باستخدام أسلوب التحكم (رجعي) ونمط عرض الكائنات التعليمية البصرية (الثابتة)، والرابعة باستخدام أسلوب التحكم (رجعي) ونمط عرض الكائنات التعليمية البصرية (المتحركة). وقد تم إجراء التجربة على عدد (68) طالبًا من طلاب الفرقة الثانية - قسم تكنولوجيا التعليم. وكان من أهم النتائج وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربعة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام مصادر التعلم الرقمية وبطاقة ملاحظة الأداء المهاري لمهارات استخدام مصادر التعلم الرقمية (ككل) وعند كل مكون من مكوناتها، ولاختبار الفهم العميق ببيئة الواقع المعزز لصالح المجموعة التجريبية التي درست المحتوى باستخدام أسلوب التحكم (تقدمي) ونمط عرض الكائنات التعليمية البصرية (المتحركة)على حساب المجموعات الثلاث الأخرى. كما وُجدت علاقة ارتباطية بين درجات طلاب مجموعات البحث التجريبية على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام مصادر التعلم الرقمية، ودرجاتهم على بطاقة ملاحظة مهارات استخدام مصادر التعلم الرقمية، ودرجاتهم على اختبار الفهم العميق.