هدفت هذه الدراسة للتعرف على واقع استخدام موقع التَّواصُل الاجتماعي (تويتر Twitter) وانعكاسه على الترابط الأسري في الجوانب (الأخلاقية–الاجتماعية–النفسية–التعليمية) من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في جامعة تبوك، اعتمدت المنهج الوصفي التحليل. وتم الاعتماد على أداة الاستبيان التي تم تقديمها لعينة الدراسة، وأجريت على عينة من (١٢٨) طالباً وطالبة تم اختيارهم بالمعاينة الطبقية العشوائية بالاعتماد على قوائم الطلاب والطالبات لكل برنامج وعددهم ومستوياتهم الدراسية، وتوصلت إلى أنّ انعكاس استخدام موقع التَّواصُل الاجتماعي (تويتر Twitter)على التَّرابُط الأُسرِي بشكل عام من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا بجامعة تبوك كان متوسطاً. وأنّ أعلى انعكاس لاستخدام موقع التواصل الاجتماعي (تويترTwitter)على الترابط الأسري كان على الجانب الاجتماعي، يليه الجانب التعليمي ثم الجانب الأخلاقي وأخيراً الجانب النفسي. وأوصت الدراسة. بأنّه ينبغي على الوالدين إعادة ترتيب أوقات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وضبطها داخل الأسرة تجنباً لانعكاساتها السالبة التي تؤدي إلى ضعف الترابط الأسري، وذلك من خلال تحديد أوقات وتخصيصها للقاء الأسري بعيداً عن المواقع الافتراضية.