هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع استخدام معلِّمي ومعلِّمات المدارس الثانوية بمملكة البحرين للتقويم البديل في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية. وللإجابة عن أسئلة الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وإعداد استبانة مكوّنة من 38 عبارة تقيس درجة ممارسة المعلِّمين والمعلِّمات لأساليب التقويم البديل. وبعد التحقّق من صدق الأداة وثباتها، تم تطبيقها على عينةٍ عشوائيةٍ من 350 معلماً. وبيّنت نتائج الدراسة أن معظم أفراد العينة يستخدمون أساليب التقويم البديل بمعدلٍ مرتفعٍ، كما أبرزت فروقاً دالةً إحصائياً عند مستوى (α≤0.05) تُعزى للنوع الاجتماعي، لصالح الاناث، وللخبرة المهنية - لصالح المعلِّمين الأطول خبرةً، بينما لم تظهر فروق دالة إحصائيا تُعزى للتخصّص والمؤهل العلمي.  وأبرزت النتائج تأثيراً للتفاعل بين الجنس والتخصّص، لصالح الإناث، في التخصّصات الإنسانية والتجارية، وكذلك بين التخصص والخبرة، لصالح ذوي الخبرة المهنية الطويلة. وفي ضوء نتائج الدراسة، تم صياغة بعض التوصيات والمقترحات الهادفة، والموجّهة لمؤسسات إعداد المعلم في مملكة البحرين.