هدفت الدراسة الى تحديد وتوضيح الصعوبات التي تواجه معلمات المرحلة الثانوية المنتدبات عند تدريس الطفولة المبكرة في مكتب التعليم وسط بيشة. وتحليل وتوصيف هذه الصعوبات بدقة لفهم أسبابها وتأثيرها على تدريس الطفولة المبكرة. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي ومجتمع الدراسة يتكون من عدد من المعلمات المنتدبات العاملات في مجال تدريس الطفولة المبكرة التابعات لمكتب التعليم بوسط بيشة، وعددهم (96) معلمة. وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية، حيث تم اختيار عددا من عددا من المعلمات المنتدبات العاملات في مجال تدريس الطفولة المبكرة ، وعددهن (39) معلمة.  وتم الاختيار عن طريق وضع الأسماء على جهاز الحاسب الآلي والاختيار العشوائي منها. قامت الباحثة باستخدام استبانة من قسمين رئيسيين، كما يلي: القسم الأول: وتشمل بيانات أفراد العينة الشخصية وذلك من حيث المتغيرات التالية:(المؤهل العلمي – الخبرة – الدورات التدريبية) والقسم الثاني: ويتضمن محاور الدراسة، وقد تم تقسيمها إلى محورين وهما: المحور الأول: الصعوبات في تدريس الطفولة المبكرة والمحور الثاني: سبل العلاج، واكدت النتائج أن الصعوبات التي تواجه معلمات المرحلة الثانوية المنتدبات كانت نتيجة نقص المهارات والمعرفة في مجال تدريس الطفولة المبكرة، حيث أنهن تدربن على تدريس المرحلة الثانوية بشكل أساسي. وتحديات في التعامل مع الأطفال الصغار وفهم احتياجاتهم وتطورهم العقلي والجسماني. وضغط العمل وازدحام الفصول الدراسية بالأطفال، مما يؤثر على القدرة على تقديم رعاية وتعليم فردي لكل طفل. وسبل العلاج كانت في توفير برامج تدريب مكثفة وورش عمل لتطوير مهارات تدريس الطفولة المبكرة، بمشاركة خبراء في هذا المجال. وإنشاء فرق دعم تعليمي متخصصة تقدم المشورة والإرشاد للمعلمات في مجال تدريس الطفولة المبكرة.