هدفت الدراسة إلى التعرُّف على واقع الأمان والاستقرار الوظيفي لدى المشرفات التربويات. والكشف عن تحديات الأمان والاستقرار الوظيفي لدى المشرفات التربويات. وتقديم المقترحات التي تُسهم في تحقيق الأمان والاستقرار الوظيفي لدى المشرفات التربويات. ولتحقيق أهداف الدراسة اُستخدم منهج دراسة الحالة، وتم الاعتماد على المقابلة كأداة للدراسة لجمع البيانات النوعية، من عينة الدراسة المكوّنة من (17) مشرفة تربوية منتمين لإحدى الإدارات التعليمية بمدينة الرياض. وبناء على تحليل البيانات توصلت الدراسة في نتائجها إلى أن واقع الأمان والاستقرار الوظيفي لدى المشرفات التربويات يؤكد ضعف إشراك المشرفة التربوية في قرار اختيار مكتب التعليم الجديد عند إعادة توجيهها، كذلك غياب الشفافية الإدارية في توضيح أسباب إعادة توجيه المشرفات التربويات أو إنهاء تكليفهن، كما أن هناك توفر إلى حدٍ ما في الإمكانات المادية والمعنوية اللازمة لتوفير الاستقرار والأمان الوظيفي للمشرفات التربويات. كما خلُصت الدراسة إلى وجود عدد من التحديات الإدارية والمادية التي تواجه الأمان والاستقرار الوظيفي لدى المشرفات التربويات، وبرزت اهم التحديات الإدارية في الافتقار إلى توفير بيئة صحية وآمنة وظيفياً، كذلك ضعف إشراك المشرفات التربويات في اتخاذ القرارات، كما تمثلت أهم التحديات المادية في الحاجات الاقتصادية كغياب التأمينات والتعويضات اللازمة لما يترتب عليه طبيعة العمل، وقلة الحوافز المادية للمشرفات التربويات. كما توصلت الدراسة إلى تقديم أهم المقترحات التي تُسهم في تحقيق الأمان والاستقرار الوظيفي وتتلخص في إشراك المشرفات التربويات في صنع القرار أو جزء منه، وتوفير البيئة الجاذبة والآمنة وظيفياً تضمن استقرار المشرفة التربوية في مقر عملها. كذلك توفير الدعم المادي والمعنوي من خلال الحوافز والمكافآت.