هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة تعزيز المناهج الدراسية العمانية بمهارات القرن الحادي والعشرين في ضوء رؤية (عمان،2040) من وجهة نظر المعلمين، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام استبانة مكونة من (34) عبارة موزعة على ثلاثة محاور رئيسية، تم تطبيقها على عينة الدراسة المكونة من (161) معلماً ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وللإجابة على أسئلة الدراسة تم استخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار التباين الآحادي واختبار شفيه، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المناهج الدراسية العمانية قد تم تعزيزها بمهارات المستقبل وبدرجة كبيرة، واحتلت مهارات الحياة والمهنة المرتبة الأولى، تلتها مهارات التعليم والابتكار، ثم مهارات المعلومات والوسائط التكنولوجيا. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا لدرجة تعزيز المناهج العمانية بمهارات القرن الحادي والعشرين على متغير التخصص بين مواد العلوم التطبيقية والإنسانية والفردية ولصالح مواد العلوم الإنسانية والمهارات الفردية، بينما أكدت النتائج على عدم وجود فروق دالة إحصائيا على متغير المرحلة. وأوصت الدراسة بضرورة إحداث تطوير لمناهج مواد العلوم التطبيقية لتواكب مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيزها بمهارات القرن الحادي والعشرين، من أجل أحداث تكامل بين المواد الدراسية ولمساعدة الطلبة على مواجهة تحديات الحياة وتحمل المسؤولية المجتمعية.