مما لاشك فيه أن وجود إدارة الأزمات لدى المؤسسات السياحية ضرورة حتمية لما لها أكبر الأثر في توقع الاخفاقات والأزمات والاستعداد لها, ولكن وجود إدارة الأزمات لدى أي منظمة ليس كمجرد إدارة فقط ولكن لابد من الاهتمام بالقرارات التي تأخذها تلك الإدارة وزيادة فاعليتها, ومن أشهر تلك الأزمات في القطاع السياحي أزمة القرش وابتلاعه للسائحين في منطقة البحر الأحمر وقد أظهرت الدراسة أن العنصر البشري يلعب دوراً كبيراً في تلك الأزمة بل هو المسبب الأساسي لها مما أثر بالسلب على الحركة السياحية في تلك المنطقة لفترات عديدة تابعة لتلك الأزمة والشيء الذي أدي إلى تفاقمها هو عدم وجود خطة بديلة واستعداد من شركات السياحة للأزمة ووجود إدارة أزمات واعية ذات قرارات فعالة بالإضافة إلى غياب القرارات الحاسمة من الجهات المسؤولة التي قد تساهم في مواجهة تلك الأزمة ولابد من تكاتف القطاع العام والخاص ووضع الخطة الاستراتيجية لمواجهة ذلك النوع من الأزمات التي تؤثر على القطاع السياحي والمقصد السياحي المصري ككل.