السياحة المفرطة هي ظاهرة انتشرت في العديد من الوجهات الشهيرة مثل البندقية، برشلونة ودوبروفنيك وأمستردام وقد تفاقمت إلى حد كبير، مما أدى إلى مظاهرات واحتجاجات من قبل السكان. وعلى الرغم من الأهمية المتزايدة لذلك ومع ذلك، فإن السياحة المفرطة ليست ظاهرة جديدة. منذ الستينيات، ذكر بعض المؤلفين الآثار السلبية للزيادة السياحية الطلب على المقيمين في العديد من الوجهات. الهدف من هذا البحث هو التحقيق في الآثار السلبية للسياحة على المنطقة المجتمع من أجل توفير بعض توصيات لتحسين المستوى المحلي نوعية حياة السكان ونتيجة لذلك انخفاض المشاعر المعادية للسياحة وزيادة جودة التجربة السياحية في المقصد السياحي المصري . المقابلة التي أجريت مع مسئولي مكاتب الاستعلامات السياحية و كذلك استبيان تم توزيعه على المواطنين تعكس ملاحظاتهم بشأن السلوكيات غير المرغوب فيها من السياح المحليين الذين يأتون من مختلف محافظات مصر إلى الإسكندرية خلال فصل الصيف أشهر لقضاء عطلاتهم في الشواطئ، فضلا عن الأضرار الناجمة عنها العدد الزائد من السياح على البنية التحتية والشواطئ. بالإضافة إلى ذلك، وأقرت النتائج أن معظم السكان يفضلون قضاء إجازاتهم في الخارج. وأخيراً يقدم البحث مجموعة متنوعة من التوصيات المقترحة لتجنب التأثيرات السلبية على المستوى المحلي المجتمع ورفع مستوى الوعي السياح المحليين. وأكدت النتائج على وجود تأثير طردي بين السياحة المفرطة و مدي تأثيرها علي الاستدامة ولذلك يجب تسلط الأبحاث الضوء على التأثير الكبير للسياحة المفرطة على استدامة الوجهات السياحية. ويتطلب التصدي لهذا التحدي اتباع نهج شامل يأخذ في الاعتبار الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بمشاركة نشطة من جميع أصحاب المصلحة. ومن خلال تنفيذ استراتيجيات مستدامة وتعزيز ممارسات السياحة المسؤولة،