الملخص
تُعد الأبيات التي يستهل بها الشاعر قصيدته من المواضع المهمة؛ لأنها تكشف عن غرض الشاعر، وكذلك الحال بالنسبة لخاتمة القصيدة فإن أهميتها لا تقل عن أهمية مقدمة القصيدة؛ وذلك لأنها آخر ما يقوله الشاعر فهي أبقى في السمع وألصق بالنفس لقرب العهد بها، فإن أجاد الشاعر في هذين الموضعين كُتب لقصيدته القبول والاستحسان، وإن أخفق فيهما لم يكتب لها ذلك، وقد أتى هذا البحث محاولاً تلمس براعة الاستهلال وحسن الختام في القصائد التي ورد في مطلعها أو في ختامها نداء محاولاً الكشف عن علاقة هذا النداء بغرض القصيدة، وهل للغربة التي عاشها أبي فراس أثرٌ في ذلك النداء؟
وقد أتى هذا البحث في مقدمة: بينت فيها أهمية الموضوع، ودوافعه، ومنهجه وخطته.
ثم أعقبت ذلك بتمهيد: عرّفتُ فيه بالشاعر ومكانته الشعرية.
ثم أتبعه بفصلين:
الفصل الأول: خصصته لبراعة الاستهلال.
والفصل الآخر: جعلته لحسن الختام.
ثم ختمته بخاتمة ضمنتها أهم نتائج البحث.
الكلمات المفتاحية: براعة الاستهلال، حسن الختام، النداء، أبو فراس الحمداني.