تقوم هذه الدراسة على إبراز فلسفة التصميم في العمل الخطي من خلال إبراز ماهية التصميم وكيف أنه ينتهي إلى عملية تكوين بعد التصميم وإبراز أنواع هذه التصاميم على مبدأ ( جون ميدا ) والعمل على إضاءة شروط التصميم المطلوبة في العمل الخطي وتوضيح فلسفته وأبعادة الفلسفية وبعدها القيمي .
ومن ناحية أخرى توضيح أبعاد فلسفة التصميم في العمل الأدبي من تجديد وإبتكار وتنويع في الأشكال ...إلخ مما يضمن للعمل الخطى خلودا وبقاء .
فيعد التصميم وفلسفته المختلفة حدثا مهما في دنيا تراكيب العمل الخطي وذلك نابع من كون التصميم عملية خلق وتكوين وابتكار من خلال تضافر كل العناصر المختلفة لحروف العمل وصبها في قالب فني لإعطاء صيغة جمالية معينة تتمايز عن وضعية الحروف في شكلها المنفرد وهذا يؤكد على أهمية وضرورة وجود فلسفة خاصة تؤطر لداخلية العمل الخطي .
وبه معالجة لفلسفة التصميم في العمل الخطي وأبرزنا فيه كيف كان للتجديد أثر عميق في تشكيل فلسفة التصميم الداخلي والإبتكار والتنويع في الأشكال الخطية ، كل بما يخدم عملية التشكيل الخطي .
وأشرنا فيه أيضا ً إلى موضوع البدائل التى يعتمد عليها التكوين الخطي حيث ترتيب الحروف والكلمات وإستبدالها بأشكال أخرى وكذا عالجنا موضوع البروفات التى من خلالها يستطيع الخطاط أن يبرز العيوب والملاحظات الفنية التى قد تواجة المبدع الخطي إبان تنفيذ عملية تشكيل اللوحة الخطية .