يهدف البحث إلى دراسة نوع من أنواع التفسير وهو التفسير الموضوعي ويعنى بدراسة دلالة لفظ "الختم" في القرآن الكريم (دراسة موضوعية). وقد اشتمل على مقدمة، وفصلين، وخاتمة، وفهارس.
المقدمة: ففيها مشكلة البحث، وأهدافه، وأهميته، وسبب اختياره، ومنهجه، وحدوده، والدراسات السابقة، وهيكل البحث.
الفصل الأول: خصص للدراسة النظرية تناول فيه: (لفظ الختم ومشتقاته في السياق القرآني) فعرف الختم لغة، واصطلاحا، والعلاقة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي للختم، ووضح فيه مرادفات الختم ومشتقاته، والأساليب التي وردت بها لفظة الختم في السياق القرآني.
الفصل الثاني: الدراسة التطبيقية لمواطن لفظة الختم في السياق القرآني (دراسة موضوعية).
الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث وتوصياته.
وقد توصّلت إلى عدَّة نتائج منها:
1- التشابُه اللُّغويّ في المعنى للفظتَيْ «الخَتْم» و«الطَّبْع»؛ مما جعل كثيرًا من علماء اللُّغة لا يذكرون بينهما فروقًا كبيرة، وجعلوا الخَتْم بمعنى الطَّبْع والطَّبْع بمعنى الخَتْم.
2- أنَّ للختم تصريفاتٍ واشتقاقاتٍ مختلفةً.
ووفقت بفضل الله على بعض التوصيات:
1- الاهتمام بمثل هذه المواضيع الجيدة بالدِّراسَة والبحث في موضوعات القرآن الكريم.
2- التركيز على الدِّراسَات الموضوعيَّة؛ فإنها تُعطي الباحث الصورة الكاملة عن الموضوع كما تناوَلَهُ القرآن الكريم، وتلك ميزةٌ من شأنها أن تجعَلَ الباحثَ يدرك صورة الموضوع إدراكًا كاملًا، وبقَدْر ما تكتمل الصورة لديه بقَدْر ما يكون أكثر فهمًا واستيعابًا له.