Subjects
-Abstract
كان الحرص على استقرار الدولة من أهم الأهداف التى سعى الإسلام إلى تحقيقها بالعديد من الأسس والمرتكزات الثابتة والتي تضمن مع الاستمرار الاستقرار، بعيدا عن العبث والفساد والتخريب والتدمير تحت أي مسمى ولأية غاية.
لذا حذر النبي ﷺ من السماح بقام كيانات موازية لكيان الدولة من أجل الحفاظ على استمرارية الدولة وعدم هدمها أو تفتيتها أو تقسيمها تحت أي مسمى ، والاقتداء به في كيفية الوفاق للحفاظ على الدول، فكان الحرص على الاستخلاف والإنابة حال غياب صاحب السلطة ورأسها واستمرار عمل مؤسساتها، والتحذير من فراغ السلطة، والسعي إلى عدم التفتيت.
ولزيادة حفاظه ﷺ على استمرار واستقرار الدولة كان له موقف واضح بينه لجميع عناصر الدولة وهو التحذير من التعاون مع القوى المعادية والتي تسعى دوما إلى محاولات التفكيك والهدم أو التفتيت و التقسيم تحت أي مسمى – طائفي، ديني، مذهبي، عنصري، طبقي _ يفهم منه الحفاظ على الكيانات التي تريد الاستقلال أو هدم الأطراف الأخرى. ولا سيما أن مكونات الدولة في عهد الرسول ﷺ أعقد ما يكون وأدعى إلى فكرة الهدم أقرب منها إلى فكرة البقاء والاستمرار؛ مما يصعب بل يستحيل دمجها في كيان واحد وتحت مسمى دولة بالمفهوم المعاصر بدستور جامع لهم. وعليه فالأخذ على يد كل من يحاول العبث باستقرار الشعوب واستمرار عمل مؤسسات دولهم.
DOI
10.21608/bfda.2024.384875
Keywords
استقرار الدولة, كيانات موازية, الاستخلاف والإنابة, الموقف من القوى المعادية
Authors
First Name
رضــــــا مطاوع علي
MiddleName
-Affiliation
أستاذ الثقافة الإسلامية المساعد، قسم الدراسات الإسلامية
كلية الشريعة والقانون
جامعة حائل ، المملكة العربية السعودية.
Email
redaaliyousf@yahoo.com
City
-Orcid
-Link
https://bfda.journals.ekb.eg/article_384875.html
Detail API
https://bfda.journals.ekb.eg/service?article_code=384875
Publication Title
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
Publication Link
https://bfda.journals.ekb.eg/
MainTitle
ركائز الحفاظ على استمرارية الدولة في عصر النبوة .