Subjects
-Abstract
اهتم الإسلام بالعقل اهتماما بالغا وفق ضوابط محددة تتفق مع قدراته، فقد جعله الله مناط التكليف وأحد الضرورات الخمس التي أمر الله بحفظها، كما جاء القرآن والسنة مملوئين بالأدلة العقلية التي هي آيات الله الدالة على عظمته والتي قصرت عنها عقول أهل الكلام من المتكلمين والفلاسفة.
وعز الإسلام وساد أهله حينما وضعوا العقل في موضعه وأنزلوه منزلته، فجعلوا القرآن والسنة هما الأساس والعقل تابع لهما، ولكن زل البعض في هذا الباب فرفع العقل فوق منزلته وكلفه ما لا يستطيع فدب الخلاف وظهر الخلل وتمثل ذلك في منهج المعتزلة وغيرها من الفرق الكلامية التي جعلت العقل مصدرا وحكما على نصوص الشرع الحكيم.
وقد شغلت مسألة التكفير حيزا من دراسات الباحثين المختصين في علم العقيدة، وإن قلنا التكفير تنصرف أذهاننا الى الخوارج كونها فرقة عد التكفير أصلا من أصولها التي قامت عليه، أما الحديث عن التكفير عند فرقة نشأت في الأصل لمنع التكفير وقامت على أسس عقلية من حرية المكلف في اختياره وفعله فهو أمر مستبعد الى حد ما.
ومن هنا جاء البحث بعنوان "حقيقة الكفر عند المعتزلة" ليكشف عن أصوله وأسبابه وشروطه وموانعه، ومن ثم يشير الى آثار هذا المنهج في العصر الحديث.
DOI
10.21608/bfda.2024.363696
Keywords
الكفر, المعتزلة, أصول المعتزلة النقلية, اعتقاد القلب وعمله, الكفر بالأفعال والجوارح
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم العقيدة
كلية الدعوة وأصول الدين
جامعة أم القرى
مكة المكرمة
المملكة العربية السعودية
Email
alzainanwar@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://bfda.journals.ekb.eg/article_363696.html
Detail API
https://bfda.journals.ekb.eg/service?article_code=363696
Publication Title
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
Publication Link
https://bfda.journals.ekb.eg/
MainTitle
حقــيقة الـــكفر عند المعتزلة