سعى هذا البحث إلى دراسة الضمائر بشتى أنواعها والمراجع التي تفسرها في شعر شعراء مدرسة الديوان؛ لما له من دور كبير في ربط أجزاء الجملة بعضها مع البعض، كما حاول الوقوف على معرفة وظائفها النحوية، والدلالية في شعرهم، وقام الباحث بتحليل أبيات شعرهم تحليلا نحويا دلاليا، فالبحث مقسم إلى مبحثين، قبلهما مقدمة، وتمهيد، ثم خاتمة، وتوصل الباحث إلى نتائج، أهمها: أنّ توظيف ضمير الغيبة العائد على مرجعه الداخلي في شعرهم أكثر من توظيف غيره، وتوظيف ضمير الحضور العائد على مرجعه الخارجي أكثر من توظيف غيره، وأن ضمير الرفع العائد على مرجعه لا يحذف في أي حال، كما أن ضمير الصلة المجرور بالإضافة لا يحذف؛ لأن حذفه يؤدي إلى التفكيك في أجزاء الجملة الاسمية الواقعة صلة للموصول. وأنّ وظيفة الضمير في الغالب الربط، والفصل، والتوضيح، والتفخيم، والاختصار، والحضور، والغيبة. وأنّهم التزموا بمراعاة المطابقة بين الضمير، ومرجعه في النوع، والعدد، إلا فيما يلزم الإفراد  فيه كضمير الشأن.  ونخلص في نهاية هذا المبحث إلى نتائج تالية: أنّ توظيف ضمير الغيبة العائد على مرجعه الداخلي في شعرهم أكثر من توظيف غيره. أنّ توظيف ضمير الحضور - أخص بالذكر ضمير المخاطب- العائد على مرجعه الخارجي في شعرهم أكثر من توظيف غيره. أنّ وظيفة الضمير في الغالب الربط، والحضور، والغيبة، والفصل، والتوضيح، والتفخيم، والاختصار.