تناول هذا البحث الأقوال الموصوفة بالوهم في كتاب الإنصاف للمرداوي في العبادات كاملاً، جمعاً ودراسة في المذهب الحنبلي، وقد قسمت البحث إلى المقدمة وتحتوي على: أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، والأسئلة المشكلة، وحدود البحث، وخطة البحث: المبحث الأول: التعريف بالمؤلف والكتاب ومصطلح الوهم عنده، وتحته ثلاثة مطالب: المطلب الأول: التعريف بالمؤلف، المطلب الثاني: التعريف بكتابه: الإنصاف، المطلب الثالث: مصلح الوهم عند المصنّف، وتحته مسألتان، المسألة الأولى: التعريف بالوهم لغة واصطلاحاً، المسألة الثانية: مصطلح الوهم في الإنصاف، المبحث الثاني: الروايات الموصوفة بالوهم في الإنصاف في العبادات، وتحته ثمانية مطالب: المطلب الأول: إذا تنجّس المخرجان أو أحدهما بغير الخارج هل يتعين الاستنجاء؟ المطلب الثاني: إذا استجمر بما لا يجوز ثم استجمر بعده بمباح فهل يُجزئ، المطلب الثالث: إذا كان الخف غير مباح فهل يُجزئ المسح عليه، المطلب الرابع: لو جَامَع كلّ واحدٍ من الخنثيين الآخر بالذّكر في القبل، هل يلزمهما الغسل، المطلب الخامس: المجزئ في تطهير جميع النجاسات غير نجاسة الكلب والخنزير، المطلب السادس: إذا لم يجد إلا ثوب حرير ليصلّي فيه، المطلب السابع: المراد بقولهم في الصلاة : وله السؤال عند آية رحمة، والتعوذ عند آية عذاب، المطلب الثامن: في باب الجهاد: هل دابة المقتول وآلتها التي قاتل عليها هل هي سلب، أم غنيمة، ثم ختمت بالنتائج والتوصيات، ومنها: المراد بوصف الوهم في الإنصاف: الغلط، في العزو. الخطأ في القول. أن وصف القول بالوهم لا يلزم منه أنه لم يقل به أحد. أن وصف الوهم، أي الغلط في عموم المسائل متجه.