Subjects
-Abstract
فإن الإمام البخاري له عناية فائقة بمسألة السّماع والتحقق منه، بل ربما أورد البخاري حديثًا في الصحيح من أجل بيان سماع راوٍ، وربما أثبت السّماع بالقرائن.
تتناول هذا الدراسة: مقصود الإمام البخاري في قوله: «سمع فلانًا» الواردة في تراجم الرواة من خلال كتابه التاريخ الكبير أثناء ترجته للرواة.
ووسمت هذا البحث: قول البخاري في «التاريخ الكبير»: (سمع فلانًا) دراسة وتحليلًا.
هل هذا إشارة منه على إثبات السّماع، في قوله: سمع فلانًا، أم أنَّ ذلك لا يتعد أن يكون حكاية منه لما وقع في الأسانيد من طريق الراوي.
بناء على هذا التسأول جعلت البحث في ثلاثة مباحث:
فتناول المبحث الأول: من قال فيهم البخاري: "سمع فلانًا" وثبت لهم السماع.
أمّا المبحث الثاني: من قال فيهم البخاري: "سمع فلانًا" ولم يثبت لهم السماع.
والمبحث الثالث: الترجيح في عبارة البخاري.
سلكت في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، ثم النقدي.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها الآتي:
أولًا: ظهر أن البخاري لم يقصد بكلامه في تراجم "التاريخ الكبير": (سمع فلانًا) إثبات السّماع كما يشتهر في الناس، بل هو يحكي ما ورد في الإسناد كما بينته في المبحث الثالث.
ثانيًا: ومن النتائج أيضًا: أنَّ كتاب التاريخ الكبير مكنز من مكانز مسالة السّماع، وقد أعتنى البخاري بمسألة السّماع في مصنفاته وتحديدًا كتابه التاريخ الكبير.
DOI
10.21608/bfda.2024.348291
Keywords
السماع, الاتصال, الانقطاع, الإرسال, اللقاء, المعاصرة, العنعنة, البخاري
Authors
MiddleName
-Affiliation
الأستاذ المشارك في قسم علوم الحديث بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
City
-Orcid
-Link
https://bfda.journals.ekb.eg/article_348291.html
Detail API
https://bfda.journals.ekb.eg/service?article_code=348291
Publication Title
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
Publication Link
https://bfda.journals.ekb.eg/
MainTitle
قول البخاري في «التاريخ الكبير»: (سمع فلانًا) دراسة وتحليلًا ..