يتناول البحث أسباب عدم العمل بالأحاديث الصحيحة عند الأئمة الأربعة دراسة تطبيقية على بعض أحاديث بلوغ المرام. وهذا الموضوع له أهمية كبيره من حيث أنه دراسة تطبيقية لمعرفة الأعذار التي اعتذروا بها أئمة المذاهب الأربعة عن العمل ببعض الأحاديث وذلك من خلال معرفة الأدلة التي اعتمدوا عليها من خلال النظر كتبهم. فكانت خطة العمل تقتضي إلى أن أبدأ بمقدمة تبين أهمية الموضوع والمنهج المتبع فيه, ثم قسمت البحث إلى أربعة مباحث المبحث الأول : الأحاديث الصحيحة التي لم يعمل بها الحنفية المبحث الثاني : الأحاديث الصحيحة التي لم يعمل بها المالكية المبحث الثالث: الأحاديث الصحيحة التي لم يعمل بها الشافعية المبحث الرابع : الأحاديث الصحيحة التي لم يعمل بها الحنابلة .ثم ختمت بالخاتمة وتوصلت فيها إلى نتائج البحث ومن أهمها : أن اختلاف الأحكام الفقهية بين أئمة المذاهب الأربعة ينشأ من اختلاف الأدلة التي اعتمدوا عليها في استنباط الحكم.ولا يوجد  إمام من أئمة المذاهب الأربعة يرد حديثاً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه سلم لهوى في نفسه.