يهدف هذا البحث بالتعريف بالضعيفات من النساء في رواية الحديث، ورد قول من قال: (جميع من ضعف منهن إنما هو للجهالة)، ومنهج البحث هو المنهج الاستقرائي التحليلي، وذلك بتتبع أحوال النساء من مظانها، ثم دراسة كل ترجمة. ومن نتائج البحث: أن هناك تسع نساء ضُعّفن في الحديث، والراجح أن واحدة منهن روايتها حسنة، ومع زيادة البحث واستقراء كتب مَن تقدم؛ قد يزيد العدد، والله أعلم. ومن عبارات الجرح والتعديل الواردة عن الأئمة: (يعتبر بحديثها)، (فيها نظر)، (لا تعرف وخبرها منكر) (لا تقوم بها حجة) (غير ثقة) (ليست بشيء) (ضعيفة الحديث) (غير ثقة) التوصيات: قد يرد عند المتأخرين بعضُ النقولات المختصرة للمتقدمين، أو يقعدون قاعدة مطلقة بناء على قول للمتقدمين، وإذا عاد الباحث لكتب المتقدمين اتضح له من عبارة المتقدم أوضح مما نقله المتأخر، وكذلك يجد أن بعض القواعد المقررة عند المتأخرين ليست على إطلاقها. فأُوصي الباحثين بالرجوع إلى المصادر الأصلية؛ فقد يقفون على ضوابط ونقولات فاتت على المتأخر مع الاعتراف بالفضل للجميع، والله تعالى أعلم.