يهدف هذا البحث الى مراعاة الفقه الاسلامي لأحوال المكلفين ، من صحة ومرض وسفر وإقامة وغير ذلك؛ كما يهدف الى وسطية الإسلام في بناء الأحكام لأنها تبنى على التيسير لا على التعسير ، ولذا شرع الله عز وجل لمراعاة حال المكلفين على حسب ظروفهم وأحوالهم  مراعاة الحال في الشريعة الإسلامية تعد تخفيفاً على المكلفين وتخفيفات الشرع سبعة تخفيف اسقاط وتنقيص وابدال وتقديم وتأخير وتغيير بتاء على مراعاة المقام  والحال , كما راعى الفقه الإسلامي  حالة المكلف وقت الإكراه والخطأ والنسيان ووقت والشدة والرخاء ، ومراعاة الحال لم تقتصر على باب واحد من أبواب الفقه لكنها في سائر أبواب الفقه  في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية وسائر أبواب الفقه, كما راعت الشريعة الإسلامية أحوال المكان والزمان والحال ،كما راعت الشريعة أحوال المكلفين في جميع أنواع المعاملات من سلم ومضاربة , وإجارة وعارية ، وحوالة وغيرها ولما كانت الديون من الأمور المهمة  التي تشغل الجميع ، ويكثر السؤال عن طريقة سداد الديون هل تسدد بالقيمة أم بالمثل قمت بتفصيل مسألة سداد الديون عند تغير الأسعار وكيفيتها وأقوال فقهاء المذاهب الفقهية الأربعة  فيها وبيان أدلة الفقهاء ووجهة نظرهم في المسألة .