في هذا البحث قام الباحث بتوضيح معنى الرقاق لغة واصطلاحا، وبيان أهم الكتب وأشهر المصنفات التي ألفها العلماء في هذا الفن. ولتعلق هذا البحث بالحديث الضعيف بين الباحث أقوال أهل العلم في حكم العمل بالحديث الضعيف، واختلافهم في ذلك، ورجح الباحث رأي جمهور المحدثين القائل بجواز العمل بالحديث الضعيف بشروط. وقد حاول الباحث استيعاب كل الرواة الذين وصفهم علماء الحديث بقولهم: يكتب حديثه في الرقاق وتبين أن عددهم خمسة رواة فقط. ثم عمد الباحث إلى ترجمة هؤلاء الرواة الخمسة بالإستفاضة، وذكر أقوال أهل العلم في كل راو جرحا وتعديلا، وتحليل هذه الأقوال والخروج بخلاصة لحال كل منهم، ثم يذكر الباحث بعض الأمثلة التي تدل على الاعتبار بحديثه في باب الرقاق والزهد، وأخرى تدل على ضعفه أو اختلاطه وغفلته. ثم زيل الباحث بحثه بخاتمة ضمنها أهم النتائج التي توصل إليها، وتوصيات ومقترحات البحث، ثم ألحق في آخر البحث المصادر التي رجع إليها في هذا البحث. التوصيات :   وبعد فأوصى نفسي وكل من يسلك طريق أهل العلم بما يلى: اهتمام الباحثين في جامعة الأزهر بالدراسات النظرية التطبيقية؛ للوصول إلى فهم أقوال العلماء واصطلاحاتهم العلمية.