يدور موضوع البحث حول النظر في أبرز آيات الإيمان بالله والإيمان بالقضاء والقدر التي وردت فيها لفظة (الإنسان) وربطها بأبرز نظريات علم النفس، فكان عنوانه: لفظة (الإنسان) ودلالاتها النفسية في آيات الإيمان بالله وآيات الإيمان بالقضاء والقدر "دراسة عقدية". ويهدف البحث لبيان دور الإيمان بالعقيدة في جعل الإنسان يتجه نحو التفاؤل والإيجابية في النفس من خلال آيات الإيمان بالله وآيات الإيمان بالقضاء والقدر. حدود فكرة البحث: لفظة (الإنسان) الواردة في آيات الإيمان بالله وآيات الإيمان بالقضاء والقدر. منهج البحث: استقرائي تحليلي. توصل البحث إلى أن آيات العقيدة تؤكِّد على أن الإنسان أفضل مخلوقات الله، وأنه يولد خيّرًا ويقبل الشر في طبيعته. وفي المقابل تؤكِّد أبرز نظريات علم النفس على النظرة الإيجابية "للفظة الإنسان"، وأن الطبيعة البشرية الفطرية جيدة، إلا أنها لم تلغِ وجود الشر عند البشر، تدل آيات العقيدة على أنه إذا ضل الإنسان طريق الله تعالى فسيعيش في غفلة ويطغى على قلبه، وفي المقابل تؤكد أبرز نظريات علم النفس على أنه إذا طغى على الإنسان عمل السلوك غير المناسب النابع من فكره سيؤدي إلى عدم تكيفه وصعوبة في امتلاكه للصحة النفسية. وأوصى البحث بضرورة إعداد البحوث البينية التي تعزز الوعي بأهمية الربط بين أركان الإيمان وعلم النفس فيما يبعث على تعزيز الصحة النفسية وعلى التفاؤل والأمل بالله.