Subjects
-Abstract
لا شك أن الزمن يمثل في طبيعته مجموعة من التحولات والتغيرات والتقلبات المستمرة التي تحدد علاقة الإنسان بالوجود، ويتشكل البعد التداولي للزمن من خلال مجموعة من الإشاريات التي تعكس طبيعة الذات الشاعرة في حركتها وتفاعلها مع الوجود الكوني، فكلاهما يرتبط بسياق زمني متصل، فذات الشاعر جزء من ذلك الوجود الكوني بتغيراته وتقلباته، والوجود الإنساني بصفة عامة والذات الشاعرة بصفة خاصة يمثلان طرفي التواصل في الخطاب الشعري.
ومن هذا المنطلق تفتح هذه الدراسة مدخلًا جديدًا متصلًا بمحور الزمن ومؤثراته المتباينة في الشعر العباسي من خلال دراسة ديوان سقط الزند لأبي العلاء المعري "363هـ-973م: 449هـ-1057م" الذي عاش أغلب حياته في العصر العباسي الثاني، فوجود الزمن له قوة فاعلة ومؤثرة في حياة الإنسان ووجدانه ولا سيما في حياة الشعراء بصفة خاصة، فالإنسان يعيش في الزمن ويتصل وجوده بأفعال الزمن ومجرياته المتقلبة، وبهذا يرتبط وجدان الشاعر بطبيعة الزمن وفقًا لتجربته التي يعيشها في ظل علاقته بالآخرين وموقفه من تلك العلاقة تجعله يعبر عن داخله النفسي في سياق الزمن.
DOI
10.21608/bfda.2023.308600
Keywords
الزمن, التداولية, أبو العلاء المعري, ديوان سقط الزند, الذات الشاعرة
Authors
First Name
د/ وفاء بيومى قطب
MiddleName
-Affiliation
مدرس الأدب والنقد، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
للبنات بالإسكندرية، جامعة الأزهر ، مصر
Email
-City
-Orcid
-Link
https://bfda.journals.ekb.eg/article_308600.html
Detail API
https://bfda.journals.ekb.eg/service?article_code=308600
Publication Title
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
Publication Link
https://bfda.journals.ekb.eg/
MainTitle
البعد التداولي للزمن في شعر أبي العلاء المعري ديوان سقط الزند أنموذجًا