تستهدف الدراسة جمع المسائل الفقهية التي وصفها الإمام الزركشي رحمه الله بـ: (المعمول به من الروايتين)، وما في معناه في كتابه: "شرح مختصر الخرقي"؛ حيث تم عرض نص المسألة الموصوفة بالمعمول به، ونحوه من المرادفات، وما ذكره المرداوي رحمه الله عن حكم المسألة في المذهب، ثم أذكر آراء المذاهب الفقهية الأخرى في المسألة، وأُحرر معنى مصطلح: المعمول به من الروايتين ونحوه من خلال منهجية الاستقراء والتحليل.
وتطلَّب البحث أن يقسم إلى: تمهيد، ومبحثين.
وقد خلصت إلى نتائج، من أهمها:
-   أنّ مراد الزركشي رحمه الله بمصطلح (المعمول به) ومرادفاته سواءً قُيد بالمذهب ونحوه, أو جاء مطلقًا هو: ما عليه العمل في المذهب فقط، بغض النظر عن المذاهب الأخرى.
-   استقراء المزيد من المسائل الفقهية في المذهب الحنبلي التي وصفها العلماء والمحققون؛ بأنها المعمول به، ومرادفات هذا اللفظ؛ وتقريبها للمجتهدين من طلبة العلم لسبر أدلتها، وموجباتها؛مما له الأثر في مرونة الفقه في الأحكام الشرعية نفيًا، وإثباتًا.

العناية بمصطلحات الفقهاء، خصوصًا إذا لم ينص العالم على معناها في كتابه.