استهدف البحث التعريف باسم الله العليم كما ورد في الكتاب والسنة، وإبراز ما لاسم الله العليم من آثار على عبودية الفرد، وسلوكيات المجتمع. وقد قسم البحث إلى: مقدمة، وفصلين، وخاتمة. وتتضمن المقدمة: مشكلة البحث وأهدافه وأهميته، وخطته. 
أما الفصل الأول بعنون: معنى اسم الله العليم وما يتضمنه، وفي هذا الفصل يناقش البحث معنى الاسم كما فهمه أهل السنة والجماعة، وما يتضمنه هذا المعنى من تقريرات عقدية، وأحكام فقهية، حيث يبدأ بشرح المعنى والتفريق بينه وبين المشتقات الأخرى في جذر "علم" مثل عالم وعلّام.
أما الفصل الثاني بعنوان: أثر اسم الله العليم على الفرد والمجتمع: يتحدث الفصل عن العلم وكونه أساس نهضة المجتمعات وتسهيل حياة الأفراد، فهو من أجل نعم الله على الناس.
وقد أوصى البحث بنتائج، أهمها: أن الثروة المعرفية في القرن الحادي والعشرين بما فتحته من أفاق علميه ومخترعات أصبحت هي الحكم أو المعيار في الاحتكام، وكأن العلم البشري الحديث أصبح هو السقف والأنموذج وتحول العالم المادي وما يمكن ان يثبته  العلم فيه إلى إله يعبد في هذا القرن.