للمعارضات أهمية كبيرة في تاريخنا الشعري، فهي توضح التواصل الثربين الشعراء، وتحتاج للغوص وراء المعاني؛ لاستجلاء ما غمض من أثر للنفس والمجتمع والسياسية والثقافة الخ، وهذا ما يكشفه البحث في الجانب البلاغي، وقد تناول البحث واحدة من بينها وهي: موازنة بلاغية بين قصيدة الشريف الرضي " يا ظبية البان"، ومعارضتها " كــيــفَ الــسُّـــلوُّ " للأبيوردي. وسارت خطا البحث بالمنهج التكاملي، وعماده للبحث البلاغي المنهج التحليلي التذوقي. وقد أتت خطة البحث من مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة، والمصادر والمراجع، ثم فهرس للموضوعات.      التمهيد: أتى في مبحثين؛ الأول: التعريف بالمعارضات، أنواعها.                                   الثاني: التعريف بالشاعرين.      وأربعة مباحث تبعا للمعاني الواردة بالقصيدتين، وهي:   المبحث الأول: الأمان الحقيقي بين الشريف الرضي والأبيوردي.  المبحث الثاني: الهوى وأفاعيله بين الشريف الرضي والأبيوردي. المبحث الثالث: مكانة الحبيب بين الشريف الرضي والأبيوردي. المبحث الرابع: أمنيات لم تتحقق بين الشريف الرضي والأبيوردي. وانتهى البحث بالخاتمة التي تضم أهم النتائج ومنها: ما تمتع به الأبيوردي من قدرة على التخلص من رتابة التشبيهات. كذلك ما تمتع به الشاعران من خيال خصب استخدما فيه الأساليب الفنية المختلفة. ذيل البحث بثبت للمصادر والمراجع وكان من أهمها ديواني الشاعرين، ثم فهرس لموضوعاته.