هذا بحث  بعنوان  من بلاغة التعبير النبوي  عن علامات الساعة ، يهدف إلى تلمس الطرائق البيانية والأنماط التعبيرية التي شاعت في حديثه صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة ، واتخذ من المنهج الوصفي التحليلي  منهجا للوصول إلى أهدافه وقد جاء في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة شملت المقدمة أسباب اختيار الموضوع وأهدافه ومنهجه وطريقة تقسيمه
وشمل التمهيد تعريفًا  بعلامات الساعة وجاء المبحث الأول بعنوان من بلاغة التعبير النبوي عن علامات الساعة في الأحاديث المبنية على الإنشاء وجاء  المبحث الثاني بعنوان من بلاغة التعبير النبوي عن علامات الساعة في الأحاديث المبنية على الخبر المثبت ، وجاء المبحث الثالث بعنوان من بلاغة التعبير النبوي عن علامات الساعة في الأحاديث المبنية على الخبر المنفي ثم  جاءت  الخاتمة متضمنة لأهم النتائج، ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع اتسمت الألفاظ في الحديث عن علامات الساعة بالوضوح والدقة والتناسق فلا نجد لفظًا نابيًا ولا لفظًا وحشيًا غريبًا، ومن دقته اصطفاؤه للفظ "تقوم" دون تقع أو تحدث ، واصطفاؤه (حتى ) دون غيرها ليثري المعنى ، واصطفاؤه لـ ( إذا ) أداة للشرط دون غيرها ، لدلالتها على القطع  على النحو الذي مر بيانه في موضعه من البحث.