إن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، بل ربما يعترض الإنسان بعض الأزمات التي تكون سببًا؛ لإخفاقه في حياته. وهذا نتعرض له في بحثنا، حيث نتناول الأسباب الاقتصادية التي تكون سببًا لوقوع الأزمات المعيشية في حياة المجتمعات. وقد تناولت هذا البحث تحت عنوان: "الأسباب الاقتصادية للأزمات المعيشية دراسة فقهية مقارنة" وقمت ببيانه وتوضيحه من خلال الآتي: المبحث الأول: التعريف بالمفاهيم الأساسية في عنوان البحث. ويحتوي على مطلبين: المطلب الأول: التعريف بالأسباب، والاقتصاد، والأزمات. المطلب الثاني: أنواع الأزمات وخصائصها. والمبحث الثاني: الجشع التجاري في الفقه الإسلامي وأثره على الأزمات المعيشية. ويحتوي على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: الاحتكار وأثره على الأزمات المعيشية المطلب الثاني: أثر البيوع المنهي عنها في الفقه الإسلامي على الأزمات المعيشية. المطلب الثالث: المعاملات الوهمية وأثرها على الأزمات المعيشية. المبحث الثالث: الربا وآثاره الاقتصادية على الأزمات المعيشية. ويحتوي على مطلبين: المطلب الأول: تعريف الربا، وأثره الاقتصادي على الفرد والمجتمع. المطلب الثاني: مدى الارتباط بين الربا والبطالة، وأثر ذلك على الأزمات المعيشية. المبحث الرابع: التوسع في التُرَف. ويحتوي على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: تعريف الترف، وحدّه. المطلب الثاني: الفرق بين الترف وما يشبهه. المطلب الثالث: أثر الترف على الأزمات المعيشية.