الرواة الذين كذبهم ابن حزم في كتابه المحلى ، ومدى اعتبار قوله عند علماء الجرح والتعديل  "جمعا ودراسة".
إلهام خلف الله يوسف أحمد
قسم الحديث الشريف وعلومه ، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات سوهاج، جامعة الأزهر،سوهاج، جمهورية مصر العربية. 
البريد الإلكتروني: elhamyusuf.79@azhar.edu.eg
ملخص البحث:
يهدف هذا البحث إلى حصر الرواة الذين رماهم ابن حزم الظاهري ت (456)هــ. بالكذب في الحديث في كتابه (المحلى) ، ومدى موافقة حكمه على هؤلاء الرواة بآراء أئمة الجرح والتعديل المعتبرة أقوالهم ،وإلى إبراز قيمة كتاب المحلى بين كتب العلم من حيث الصنعة الحديثية ، والأسباب المنهجية وراء شقاق ابن حزم مع علماء عصره، وقد قمت في هذا البحث: بحصر الرواة ممن حكم عليهم ابن حزم بالكذب صراحة أو عزا تكذيبهم إلى غيره بمصطلح: (مذكور بالكذب، ومغموز بالكذب)، وذلك على سبيل الحصر، ثم قارنت بين قوله فيهم وبين أقوال العلماء المعتبرة من أئمة الجرح والتعديل ، سواء من سبقوا ابن حزم أو من أتى بعده من أئمة هذا الشأن ، مبينة مدى اتفاقه معهم أو اختلافه معهم، وقد استخدمت المنهج التكاملي : (الاستقرائي ، التحليلي ، النقدي ، والمقارن)، وكان من أهم نتائج البحث : أن هناك أسباب منهجية  في خلاف ابن حزم مع أئمة عصره، وأن لابن حزم تحامل شديد على عدد لا يستهان به من الرواة مما يجعله يُسقط رواياتهم بالكلية نتيجة هذا التحامل، وأنه لا يعتمد على أحكامه منفردة في الرواة خاصة إذا تعلق الأمر بتجريحهم.