هدفت هذه الدراسة الى معرفة آراء المزارعين في الأغوار الفلسطينية في دور المنظمات الأهلية الفلسطينية في تعزيز صمود المزارعين من خلال التنمية الريفية الزراعية في منطقة الأغوار الفلسطينية، اهم المشاريع المنفظة من قبل المؤسسات الأهلية، اهم المشاريع المقترحة من وجهة نظرهم، معرفة اهم المعيقات التي يفرضها الاحتلال.
حيث تكمن أهمية الدراسة في تسليط الضوء على الأغوار الفلسطينية بعد قرار الضم 2019 الصادر من سلطات الإحتلال الإسرائيلي، ومحاولة ابراز طرق تعزيز صمود المزارعين في هذه المنطقة، هذا الفهم يكتمل بمعرفة ردة الفعل الفلسطينية المواجهة المنفذة من قبل المؤسسات الزراعية الأهلية لتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين في الأغوار الفلسطينية. وإعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، من خلال الاستبيان كأداة دراسة، تم اختيار 200 مزارع بالطريقة المتيسرة، وستكون حدود الدراسة الزمانية 2022م، وستعالج البيانات بطريقة برنامج التحليل الإحصائي SPSS.
كان من أهم نتائج هذه الدراسة ان التدخلات المنفذة من قبل المنظمات الأهلية الزراعية لتحقيق التنمية الريفية الزراعية في الأغوار الفلسطينية لأغراض الصمود كانت مشاريع تسويق النمتجات الزراعية ثم بعده في الترتيب برنامج تعويضات ثابت ثم مشاريع البيوت البلاستيكية. كذلك بما يتعلق بنتائج اهم المعيقات التي يفرضها الاحتلال كانت نسب عالية في إجابات المعيقات تتعلق بمصادرة آليات العمل ثم يليها في الترتيب سيطرة الاحتلال على مصادر المياه ثم الإيقاف عن العمل ثم الحواجز العسكرية.