هدف البحث إلي قياس أثر التغيرات المناخية علي النمو الاقتصادي في مصر، وإيجاد سبل تشجيع الاستثمار وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء من أجل حياة كريمة، وذلك سعيا لتوضيح أفضل السبل التي تساعد للوصول إلي التنمية المستدامة بإستخدام الطاقة النظيفة، وتحديد مدي إمكانية المضي نحو الاستثمار فى الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية من أجل تحقيق تنمية مستدامة تصاحبها آثار بيئية نظيفة غير ضارة وآثار إجتماعية لإعادة التوازن البيئي وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وتم الاعتماد على الأسلوب الاستقرائي، وذلك في جانب الدراسة النظري بالاستعانة بالمراجع العربية والأجنبية، بالإضافة الى إتباع أسلوب الوصفي الذي يصف الظاهرة محل البحث، كما تم الإعتماد علي المنهج التحليلي عند تحلي بيانات البحث، والمنهج القياسي عند قياس العلاقة بين متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة، باستخدام برنامج Spss، وتبين من نتائج البحث صحة الفرض البحثي بأن هناك أثر سلبي للتغيرات المناخية علي النمو الاقتصادي في مصر، وعليه أوصي البحث بضرورة إعادة تنظيم التوطن الصناعي العشوائي غير المخطط، وذلك من خلال عدم السماح بأية توسعات في الصناعات القائمة في المدن السكنية ونقل الأنشطة خارج كردون المدن مع وضع اللوائح لمنع إقامة مشروعات صناعية داخل الكتلة السكنية، والحد من استخدام مصادر الطاقة الأحفورية، وتشجيع إنتاج الطاقة المتجددة.