تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية، وتم استخدم منهج المسح الميداني، وتكونت عينة الدراسة من المواقع الإخبارية حيث مثلت جميع التوجهات الصحفية وأنماط الملكية في مصر(الأهرام، اليوم السابع، الوفد)، وبلغ عدد مفردات الدراسة الميدانية (469) مفردة، وتابع الحوار الوطني منها (450) من الجمهور، وقد راع الباحث مختلف الأقاليم في توزيع الاستبيان بطريقة العينة المتاحة.
وفيما يتعلق بنتائج العوامل التي شكلت المزاج العام لعينة الدراسة نحو الحوار الوطني جاءت ففي الترتيب الأول لدي اتجاه إيجابي مسبق عن النظام والحكومة التي دعت لهذا الحوار، يليها في الترتيب الثاني لدي اتجاه سلبي مسبق عن مجلس أمناء الحوار الوطني لأنهم متحيزون من البداية للحكومة، يليها في الترتيب الثالث أتوقع أن يقدم الحوار الوطني رؤية سياسية جديدة تكفل تفعيل الحياة السياسية، يليها في الترتيب الرابع أثق في تحقيق أهداف ومخرجات الحوار الوطني على يد هذه الحكومة، يليها في الترتيب الخامس لدي اتجاه مسبق بأن تمثيل الحوار الوطني لكافة الأحزاب السياسية عادل، يليها في الترتيب السادس أتوقع أن مخرجات الحوار الوطني تلبي احتياجات وتطلعات جميع قطاعات المجتمع.
يليها في الترتيب السابع أداء القائمين على الحوار الوطني ضعيف وهزيل، يليها في الترتيب الثامن أداء الحوار الوطني سوف ينجح في إقناع الرأي العام بجدواه وجديته، يليها في الترتيب التاسع أتوقع بأن يسفر الحوار الوطني عن نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية مهمة، يليها في الترتيب العاشر أداء الحوار الوطني يتسم بالجدية في تنظيمه وإدارته وأهدافه، يليها في الترتيب الحادي عشر أداء الحوار الوطني يتسم بالجدية في تنظيمه وإدارته وأهدافه، يليها في الترتيب الثاني عشر أتوقع بعد هذا الحوار أن تتحسن أحوال وظروف وتصبح أفضل مما هي عليه.