تنبع أهمية هذا الموضوع في كونه يتعلق بشرح أحد كتاب السنة العظام وهو(سنن ابن ماجه)  الذي امتاز بحسن ترتيبه، وجودة تصنيفه، لذا عُدَّ من الكتب الستة العظام، وبيان منهج المؤلف في شرحه للحديث النبوي.
وقد قسمت البحث إلى:
المبحث الأول: ضبطه للألفاظ، وبيانه لاختلاف الروايات.
المبحث الثاني: بيانه أسباب ورود الحديث.
المبحث الثالث: اهتمامه بالجمع بين الأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض.
 
الخاتمة، وقد تضمنت النتائج التالية:
1- لقد امتاز هذا الشرح الرائق في شرحه للحديث، بضبط الألفاظ، وبيان اختلاف الروايات، كما اهتم ببيان أسباب ورود الأحاديث، كما اجتهد في الجمع بين الأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض، وقد سبق تفصيل هذا في مباحث هذا البحث.
2- اتسم هذا الشرح بسهولة العبارة، ووضوحها، والبعد عن الإغراب والتعقيد في الألفاظ، مما سهل على القارئ فهم محتوياته، والوصول إلى المراد.
 3- اتسم منهج المؤلف بالأمانة العلمية، فهو غالبًا يعزو الأقوال إلى أهلها، ويبين مصادرها، إلا أنه في بعض الأحيان لا يذكر المصدر.