يهدف البحث إلى التوصل لمقاربة بين التصميم الفني بالذكاء البصري والذكاء الاصطناعي تتناول أوجه التشابه والاختلاف في استخدام القدرات البشرية والتقنيات الذكية لإبداع أعمال فنية. فيما يلي تحليل لهذه العلاقة:
الذكاء البصري في التصميم الفني:
 يعتمد على القدرات الطبيعية للإنسان، مثل الإدراك الحسي، الخيال، والفهم العميق للعناصر الجمالية.
 يستخدم المصمم مهاراته اليدوية والفكرية لإنتاج عمل فني فريد يعكس رؤيته الذاتية وخبراته.
 يُولي أهمية للحساسية للألوان، الأشكال، التناسق، والعلاقة بين العناصر الفنية.
 يعكس الإبداع الشخصي والتجارب الإنسانية.
 يتميز بالمرونة والإحساس بالعواطف التي يصعب محاكاتها برمجياً.
 يعتمد على مستوى مهارة المصمم، وقد يكون محدوداً بالزمن والجهد المبذول.
الذكاء الاصطناعي في التصميم الفني:
 يعتمد على الخوارزميات والتعلم الآلي لتحليل أنماط فنية، وتوليد تصاميم بناءً على بيانات مدخلة.
 يتيح الذكاء الاصطناعي إنشاء تصاميم بسرعة فائقة مع التنوع الكبير في الأنماط.
 القدرة على إنتاج عدد لا محدود من التصاميم بمستوى دقة عالٍ.
 إمكانية محاكاة أنماط فنية مختلفة أو إنشاء أساليب جديدة تماماً.
 أداة مساعدة للمصممين لتحسين عملهم أو تجاوز القيود البشرية.
 يفتقر إلى العواطف أو الإحساس البشري، مما قد يجعل التصاميم آلية في بعض الأحيان.
 يعتمد على البيانات المدخلة وجودة التدريب.
حقا الذكاء الاصطناعى أداة مهمة زودت من قدرات المصمم البشرى ومكنته من تنفيذ تصميمات بدقة عالية واحترافية وسرعة فائقة لكن يبقى علينا الاقرار أنها أداة فى يد المصمم وليست بديلة عن الملكة الإلهية والموهبة التي منح الله إياها واختصها بعض البشر.