يعد المدخل الصوتي أحد المداخل الهامة في تنمية مهارات تعرف الكلمة التي تسهم بقوة في تنمية مهارات الفهم القرائي لذوي صعوبات تعلم القراءة بصورة خاصة، ومن ثم هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبي قائم على المدخل الصوتي في تنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية. وتكونت عينة الدراسة من (21) تلميذ وتلميذة من ذوي صعوبات التعلم بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة المستقبل بدمياط الجديدة بمحافظة دمياط، وقُسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين (10) تلاميذ كمجموعة تجريبية و (11) تلميذ كمجموعة ضابطة، طُبق عليهم اختبار تعرف الكلمة واختبار الفهم القرائي ومقياس الوعي الصوتي والبرنامج التدريبي القائم على المدخل الصوتي، وقد استغرق التطبيق (42) جلسة. وتوصلت الدراسة إلى فاعلية البرنامج التدريبي القائم على المدخل الصوتي في تنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية حيث بلغت نسبة كسب ماك جويجان(0,85) لمهارات تعرف الكلمة، وكذلك بلغت نسبة الكسب لماك جويجان (0,81) لمهارات الفهم القرائي، و أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة(0,01) بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لمهارات تعرف الكلمة والفهم القرائي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي، ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية علي اختبار تعرف الكلمة واختبار الفهم القرائي بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية لصالح المجموعة التجريبية. وتوصي الدراسة ضرورة الاهتمام بتقديم برامج تدريبية ودورات لمعلمين التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لتزويدهم بأحدث ما توصلت إليه البحوث والأدبيات عن أهمية المدخل الصوتي.