يشهد العالم المعاصر تغيرات علمية سريعة في شتي المجالات العلمية والأدبية وغيرها، مما يجعل المسئولية تزيد علي عاتق التربية والمؤسسات التعليمية لإعداد مواطن صالح يستطيع التعايش مع هذه التغيرات، ويكون قادرا علي التكيف مع معطيات هذا العصر ، وتمده بالمهارات الازمه التي  تساعد علي التعلم المستمر، وبالتالي تغيرت مهمة المعلم من مجرد تلقين المعلومات  والمفاهيم وسردها الي توجيه وارشاد التلاميذ الذين يعدوا محور العملية التعليمية، ومصدر الثروة الحقيقية، والأمل لمستقبل أفضل ،فالاهتمام برعايتهم وتنشئتهم أمر حيوي تتحدد علي ضوئه معالم المستقبل.  
          ومن الأساليب الفعالة في التعليم والتعلم أسلوب التعلم بالأنشطة، الذي بدأه المفكر التربوي الأمريكي "جون ديوي" ويتلخص في أن يتعلم الطفل المهارات والمعارف الأكاديمية  عن طريق خبرات الحياة اليومية والممارسة.