ضربت موجة الهجرة غير الشرعية سواحل أوروبا وحدودها ، وخلقت زلزالاً قوياً على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، مع تداعيات تتجاوز القارة حيث تمثل حجم الأزمة الإنسانية التي تؤثر على القيم الإنسانية بشكل عام. . كشف "تسونامي المهاجرين" عمق التحديات التي تهدد الاتحاد الأوروبي وتماسكه ، مع وجود اختلافات واختلافات في مواقف دول أوروبا الشرقية ودول أوروبا الغربية من التعامل مع الهجرة ، ومخاوف من أن يؤدي تدفق المهاجرين إلى صعود قوى اليمين المتطرف وكراهية الأجانب. يتضمن نهج الاتحاد الأوروبي في التعامل مع ظاهرة الهجرة النظامية أو غير النظامية قضيتين: أولاً ، انخفاض عدد سكان دول الاتحاد الأوروبي وحاجتها إلى الاعتماد على المهاجرين ذوي الخبرة والكفاءة العملية والعلمية لسد هذه الفجوة. والثاني هو الارتباط بين ظاهرة الهجرة ومجموعة من التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد إلى استنتاج مفاده أن الأدوات التي يستخدمونها في مجال إدارة الهجرة على المستوى الوطني لم تعد كافية بسبب تطور عمليات التكامل والتكامل الأوروبية التي بدأت في الخمسينيات والقرن الماضي.





مفتاح الكلمات: الهجرة الغير شرعية- الاتحاد الاوروبى- واقع الهجرة- تداعيات الهجرة غير الشرعية.