هدفت الدراسة الحالية إلى بحث علاقة إدمان الإنترنت بكل من التوجه الديني والوحدة النفسية والرضا عن الحياة والطمأنينة  وكذا الفروق بين الجنسين في إدمان الإنترنت ، وأثر بعض المتغيرات الديموجرافية على إدمان الإنترنت ، وأخيرا بحث مدى إمكانية التنبؤ بإدمان الإنترنت من خلال المتغيرات موضوع الاهتمام في الدراسة الحالية، وتكونت العينة من 440 من طلاب وطالبات  كلية التربية جامعة  طنطا في العام 2023م  واستعين بكل من اختبار إدمان الإنترنت ،ومقياس التوجه الديني، واستمارة بيانات ديموجرافية، ومقياس الوحدة النفسية ، الرضا عن الحياة والطمأنينة  وأظهرت النتائج أنه يوجد معامل رتباط موجب  ودال بين درجات أفراد العينة على كل من مقياسي : إدمان الإنترنت و الوحدة النفسية ، ويوجد معامل ارتباط سالب ودال لدى أفراد العينة بين درجاتهم على كل من مقياسي : الرضا عن الحياة والطمأنينة ، والتوجه الديني من جهة ودرجاتهم على مقياس إدمان  الإنترنت ،كما توجد فروق دالة بين متوسطات درجات  الجنسين من أفراد العينة على مقياس  إدمان الإنترنت لصالح الذكور، ويوجد أثر دال لكل من العمر وعدد ساعات استخدام الإنترنت وتفاعلهما معا على درجات أفراد العينة على مقياس  إدمان الإنترنت ، وأخيرا اسهم كل من :الوحدة النفسية والرضا عن الحياة والتوجه الديني بالتنبؤ بإدمان الأنترنت لدى أفراد العينة