هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات الأسرية (الاجتماعية ، الاقتصادية ، والنفسية) الناتجة عن وجود طفل توحدي من وجهه نظر أولياء الأمور؛ ولتحقيق ذلك الهدف تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، كما استخدمت الدراسة مقياس التعرف على المشكلات الأسرية الناتجة عن وجود طفل توحدي (من إعداد الباحثة)، تم تطبيقه على عينة عشوائية من أولياء أمور الأطفال ذوي اضطراب التوحد بلغ عددها (107)، توصلت نتائج الدراسة إلى أن موافقة أفراد عينة الدراسة على عبارات المشكلات الاجتماعية الناتجة عن وجود طفل توحدي من وجهة نظر أولياء الأمور كانت بدرجة (أوافق) بمتوسط حسابي (3,72 من 5)، بينما كانت موافقة أفراد عينة الدراسة على عبارات المشكلات الاجتماعية الناتجة عن وجود طفل توحدي من وجهة نظر أولياء الأمور بدرجة (أوافق) بمتوسط حسابي (3,84)، في حين كانت موافقة أفراد عينة الدراسة على عبارات المشكلات النفسية الناتجة عن وجود طفل توحدي من وجهة نظر أولياء الأمور بدرجة (أوافق بشدة) بمتوسط حسابي (4,28)، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين أفراد عينة الدراسة حول المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية الناتجة عن وجود طفل توحدي تعود لمتغير علاقة المستجيب بالطفل (أب- أم)، ووجود فروق ذات دلالّة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين أفراد عينة الدراسة حول المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن وجود طفل توحدي تعود لمتغير المستوى (التعليمي - الاقتصادي)، وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين أفراد عينة الدراسة حول المشكلات النفسية الناتجة عن وجود طفل توحدي تعود لمتغير المستوى (التعليمي - الاقتصادي)،