الملخص :

تعد السياحة البيئية للشعب المرجانية من أهم القطاعات الاقتصادية في العديد من الدول حول العالم، وتلعب دوراً حيوياً في تنمية الاقتصاد المحلي ، شهدت هذه الصناعة تطوراً كبيراً نتيجة للاستثمار في الدول التي تهدف إلى دعم وتعزيز السياحة البيئية للشعب المرجانية. وتوجد الشعاب المرجانية في مناطق مختلفة حول العالم، ومصر من الدول التي بها هذا النوع في البحر الاحمر ، مما يجعلها وجهة مثالية للسياح الذين يرغبون في استكشاف الطبيعة البحرية التي تعد من أهم مصادر الدخل إذ تساهم في توفير فرص العمل للسكان المحليين وزيادة الإيرادات السياحية..

الشعاب المرجانية تواجه تحديات كبيرة تهدد استمراريتها وتؤثر بشدة على البيئة والحياة البحرية فيها. وبالتالي، تصبح ضرورة وضع استراتيجية اقتصادية لدعم السياحة البيئية للشعب المرجانية وتشجيع السياحة البيئية فيها. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى توفير إطار قانوني وتشريعي ومالي يدعم التنمية المستدامة للشعاب المرجانية وتعزيز جهود حمايتها كتنظيم الصيد والغوص والنزهة البحرية واستخدام الموارد البحرية بشكل مستدام.

ويمكن تحقيق هذا من خلال توفير المنشآت السياحية البيئية الملائمة للسائحين، مثل الفنادق ومراكز الغوص ووسائل النقل البحرية. وعلاوة على ذلك، يمكن تحسين خدمات السياحة البيئية وتقديم برامج تعليمية ووعي بيئي للعاملين في هذا القطاع بالتعاون بين الدول المهتمة ولا سيما في ظل التكنولوجيا المتقدمة