دخلت تشاد خلال الأعوام الخمسة الماضية بدءاً من العام 2015م في ضائقة اقتصادية، لا سبيل للخروج منها سوى بالسعي إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة، لذا كان من الضروري أن تعمل على تهيئة المناخ الاستثماري المناسب، من خلال جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتحفيز الاستثمار والمستثمرين وتشجيعهم على إقامة مشروعات استثمارية مشتركة. وتهدف الدراسة إلى التعرف بماهية الاستثمار الأجنبي المشترك وأهميته وأثاره الاقتصادية، وكذا أشكاله المختلفة، وبيان أهمية الحوافز التي يمكن تقديمها له، ثم اقتراح وسائل لكيفية جذبه في تشاد. ولتحقيق هدف الدراسة تم تقسيمها بعد مقدمة إلى خمسة مباحث وخاتمة تشتمل على النتائج والتوصيات، منها ما يلي:

دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي في تشاد من خلال العمل على تحقيق معدلات مطردة ومرتفعة من النمو في الناتج المحلي الحقيقي، تكون ناتجة عن تبني الدولة لخطة تنموية حقيقية مصاغة بأسلوب علمي، تعمل على السيطرة على معدلات التضخم المتزايدة وتحد من نسبة البطالة وتحد من نسبة العجز في الموازنة العامة، وتحسن ميزان المدفوعات.
اتخاذ كافة السياسات والتدابير والإجراءات اللازمة، التي تعمل على تعزيز الانفتاح الاقتصادي في تشاد على العالم الخارجي، وتفعيل التكامل الإقليمي. المستدام.