Subjects
-Tags
-Abstract
يهدف هذا البحث للرد على من يزعم أن في القرآن الكريم لحنًا ونسبوا هذا الزعم للسيدة عائشة في قولها لابن الزبير : يا بن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب ، وكذلك نسبوا هذا الزعم لسيدنا عثمان – رضي الله عنه – في قوله بعد أن عرض عليه القرآن بعد جمعه قوله : إن في القرآن لحونًا فقال لا تغيروها فإن العرب ستقيمه بألسنتها ، وأول هذه الآيات قوله تعالى :" ﴿قَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ﴾ وخرجت على أن إن فيها بمعنى نعم ، وقوله تعالى :" ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّٰبُِٔونَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحا فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ﴾ وقوله تعالى: ﴿ ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَيٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ﴾ وأرى أنها لم تعل لأنها وردت هكذا في القرآن ، والشعر العربي واحترام السماع عن العرب ، وكذلك قوله تعالى: ﴿ لَّٰكِنِ ٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا﴾ 0
DOI
10.21608/jscam.2022.285768
Keywords
لحن, قراءات, عائشة, عثمان, إن, اللهجات
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم اللغويات - كلية البنات الأزهرية بالمنيا الجديدة - مصر
Email
mag.min@azhar.edu.eg
City
-Orcid
-Link
https://jscam.journals.ekb.eg/article_285768.html
Detail API
https://jscam.journals.ekb.eg/service?article_code=285768
Type
بحوث علمية متخصصة مُحَکَّمة
Publication Title
مجلة کلية البنات الأزهرية بالمنيا الجديدة
Publication Link
https://jscam.journals.ekb.eg/