تعد المنافسات الرياضية مصدر اًلكثي رمن المواقف الانفعالية المتغيرة أثناء المنافسات الرياضـية لارتباطها بمواقف النجاح أو الفشل أو الفوز أو الخسارة ، و لهذه النواحي الانفعاليـة فائـدتها ،إذا تبين أنا للاعب الذي لا يمتلك قدراً كافياً من السمات الشخصية مثلا الشجاعة و المثـابرة و الإرادة و الثقة بالنفس ...الخ ) من هذه الصفات الإرادية تحتظ رو فالتنافس الصعبة لا يمكنه الوصول إلى الانجاز الرياضي المنشود .
و يرى " أحمد أمين" ( 2003م ) أن علم النفس الرياضي هو العلم الذي يهتم بدراسة السلوك الإنساني الذي يصدر خلال الممارسة الرياضية بمختلف أشكالها و مجالاتها بهدف فهم السلوك و التحكم في هو العمل على تطوير هو الارتقاء بهدف إيجاد الحلول العلمية لمختلف المشاكل التطبيقية في التربية الرياضية ، حيث لا تقتصر الممارسة الرياضية على التلميذ أو الفرد الرياضي الذي يسعى إلى تحقيق إنجاز معين ، لتشمل المربي الرياضي سواء كان مدرسا للتربية الرياضية أو مشرفا رياضيا أو مدرباً .
كما أنا لوصول للمستويات الرياضية العليا لم يكن وليد الصدفة أو بطريقة عشوائية وإنما هو نتيجة لاستخدام احدث و أفضل الأسـاليب العلميـة فـي التخطـيط والإعداد الرياضي بالشكل السليم. حيث يذكر ممدوح محمدي (2004) إن التفـوق الرياضـي تحدده أربعة محاور أساسية هي " الجانب البدني ، و الجانب المهاري، و الجانب الخططي ، و الجانب النفسي " على اعتبار أن المدربين يهتمون بتطوير اللاعب و تدريبه على الجوانب الثلاثة الأولى ، دون الاهتمام بالجانب النفسي .
أن الإعداد النفسي يعتبر من الظواهر الأساسية في الحقل الرياضي ، يلعب هذا النوع من الإعداد دورا كبيرا في الصراعات الرياضية في الوقت الحـالي