البحث العلمي يمثل اهمية كبيرة في تحقيق التقدم الحضاري والرقى البشرى لمجالات الحياة المختلفة في العصر الحديث، كما اصبح من أهم العوامل الاساسية لتطوير المجتمعات للوصول لا على المستويات في مجال التربية البدنية والرياضية، ولقد اصبح من المألوف ان تلاحظ علاقة إيجابية واضحة بين الدول التي حققت قدر كبير من التقدم العلمي وتفوقها الرياضي في البطولات العالمية والالعاب الأوليمبية الباراليمبية وتعتبر ألعاب القوى من الرياضات الأساسية التنافسية والتربوية التي تحتل مكانة خاصة بين الرياضات الأخرى، و تتجلى أهمية ألعاب القوى في أنها تحتوي على جانبين رئيسيين ، أولهما كونه نشاطاً تنافسياً يتم وفقاً لقواعد وأسس تربوية تنظمها قواعد النشاط التنافسي كنشاط تعليمي ، بينما يشمل الجانب الآخر اعتبار ألعاب القوى أول رياضة شعبية تهتم بالصحة العامة للفرد في مختلف الأعمار والمستويات. كما تعتبر ألعاب القوى أيضاً من أقدم الأنشطة الرياضية التي مارسها الإنسان ، ليس فقط منذ بداية التاريخ، ولكن أيضا عندما يشتد عوده، فالمشي والجري والقفز والرمي كلها أنشطة حركية يستخدمها الفرد لتحقيق أهدافه في مرحلة نموه وتطوره ويهدف البحث الى تطوير الأداء المؤسسي لألعاب القوى لذوى الهمم من خلال الوقوف على نقاط الضعف والقوة في الأداء المؤسسي.