ويتم تحديد الحالة الصحية من خلال الفحوص الذاتية، والفحوص الموضوعية، والتي لاتتطابق نتائجها في كثير من الأحوال، فمن الممكن أن يكون هناك خللا في الحالة الصحية مع عدم وجود أعراض موضوعية، وفى مقابل ذلك قد تكون هناك تغيرات مرضية حقيقية مع الشعور بحالة صحية جيدة، لذلك يصبح التمييز بين الصحة والمرض أمرا صعبا في بعض الأحيان، وتتحدد الحالة الصحية عند السماح بممارسة التربية البدنية والأنشطة الرياضية.                             ومن المهم جدا لرفع مستوى الحالة الصحية من توفر مستوى أمثل من الكفاءة البدنية وحصانة الجسم، ومن المفيد علميا تحديد درجات الصحة كميا لدى الأصحاء (ممن ليست لديهم أعراض مرضية إكلينيكية ) الأمر الذي يتيح إمكانية وضع مجموعة من الإجراءات الموجهة للحفاظ على الصحة، وبصفة خاصة التي تعتمد منها على عوامل التربية البد نية.                                                                  ( 13  : 9 ،14  ) يعتبر التأهيل من المشاكل الصحية التي تهدف إلى زيادة معدل الشفاء من الفقدان الوظيفي، القدرة على المشي، الاكتفاء الذاتي الذي يساعد المريض على استعادة الدور النفسي والاجتماعي.                                                               (20: 101) ويقول مايورتز  Mauritz(2002م) أن جهاز المشي الكهربائي ( السير المتحرك ) الذي أصبح الاهتمام به مؤخرا في التدريب يعمل على تحسين نمط المشي ويؤدى إلي تطوير الكفاءة الفسيولوجية للفرد ويعتبر من الأساليب الناجحة في إعادة تأهيل نمط الفرد المصاب                                           (25 : 223) وهناك محاولات جادة لتحديد أين وكيف يجب أن تنظم جهود إعادة التأهيل وأيضا من الأهمية بمكان قضية درجة تركيز برنامج إعادة التأهيل لكي يحقق أفضل النتائج وأكثرها تأثيرا.                                                                    ( 22 : 256 )